تتداخل الألوان الدافئة في هذه اللوحة لتجسد لحظة غروب ساحرة، حيث تقف الجبال الداكنة بثبات أمام قرص الشمس الذهبي المتوهج. تتفرع الأغصان العتيقة، حاملة أزهارًا تتناثر كأنها تودع الضوء الأخير قبل أن يبتلعه الأفق الرمادي. هناك تناقض بين قوة الجبال الصامتة وهشاشة الأزهار التي تتراقص مع النسيم، مما يخلق إحساسًا بالهدوء والتأمل. توحي اللوحة بشعور من الحنين والطمأنينة، وكأنها توثق لحظة توقف فيها الزمن بين النور والظل، بين الرحيل والبقاء.