تصور اللوحة مشهدا ريفيا دافئا وسط الطبيعة حيث يقع كوخ خشبي صغير على ضفاف نهر هادئ تحيط به أشجار الصنوبر الكثيفة والزهور البريه المتناثرة في الأرجاء، و في الخلفية تقف الجبال المغطاة بالثلوج شامخة تحت سماء متوهجة بألوان الغروب مما يخلق تبايناً جميلاً بين دفء الكوخ وبرودة القمم. المشهد ينبض بالسكون مما يدعو المشاهد للشعور بالراحة والاندماج في هدوء الطبيعه الساحره.