وسط بحر من اللون الأحمر، تتجلى فلسطين كنافذة إلى حقيقتها الثابتة، خريطتها ليست مجرد شكل، بل هي شهادة تاريخية تنطق بأن الأرض لأصحابها. يظهر المعلم المقدّس داخلها، مرسومًا بالرصاص بالأبيض والأسود، كدليل على أن الهوية الفلسطينية خالدة، مهما حاولت العواصف طمسها. الأحمر ليس مجرد لون، بل هو دماء الشهداء التي روت هذه الأرض، هو التضحيات التي لا تُنسى، هو النضال الذي لا يتوقف. فلسطين ليست حدودًا على ورق، بل وطن محفور في الذاكرة والوجدان،